غياب دور الأب في الأسرة OPTIONS

غياب دور الأب في الأسرة Options

غياب دور الأب في الأسرة Options

Blog Article



الكلمات الإيجابية: استخدام عبارات الدعم والتشجيع يخلق جوًا إيجابيًا ويعزز ثقة الأسرة بنفسها.

لا تدلّلي طفلك لتعويضه عن غياب والده، وقد تشعرين بالتردد في تأديب طفلك معتقدة أنه مرّ بما يكفي، لكن التعامل مع قضايا السلوك عند حدوثها يجنب المشاكل لاحقاً.

في الحقيقة نعم يختلف تأثير غياب الأب عن البيت بحسب سبب غيابه ومدى استيعاب الأطفال لهذا السبب، فغياب الأب بسبب السفر أو العمل قد يحافظ على تقدير الأبناء لوالدهم ويعوضهم عن تغيّبه شعورهم أنه يعمل من أجلهم، أما غياب الأب بسبب الانفصال فقد يكون تأثيره أشد قوة، وكذلك غياب الأب لأنه لا يتحمل المسؤولية، كما أن وفاة الأب تجعل من غيابه -غير القابل للتصحيح- مشكلةً أكثر تعقيداً بالنسبة للأبناء، وعلى الأم أو المربين تعويض دور الأب الغائب في حياة الأبناء مع مراعاة سبب غيابه وكيفية تفسيره للأبناء.

جمال المرأة تعرفي إلى طرق تجميل الأنف بدون جراحة مع د. غادة عبد القادر شاهد الان

ضعف الاستقلالية: بما أن غياب الأب يزعزع كيان الأسرة فقد يعاني الكثير من الأطفال إثر ذلك من صعوبة الاستقلالية سواء نتيجة الظروف المادية والاجتماعية السيئة التي يخلفها غياب الأب، أو نتيجة قلة الثقة والشجاعة التي تسبب صعوبة باتخاذ القرارات بشكل مستقل.

التعرض للمضايقات الاجتماعية: عادةً ما يبعد وجود الرجل في حياة أسرته وزوجته أي تدخلات أو مضايقات، ولكن في غياب الأب عن البيت قد ينظر البعض للزوجة على أنها ضعيفة بسبب غياب زوجها من جهة وبسبب الضغوط الكبيرة عليها من جهة أخرى، وقد تتعرض لبعض المضايقات مثل التدخل من أهلها أو أهل زوجها في حياة وأسرتها، كما تواجه مضايقات في العمل والحياة اليومية مثل التحرش أو عروض الزواج المتتالية المبنية على استسهال مواقفتها، أو التنمر عليها وعلى أبنائها.

تطالب الدكتور هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية للأطفال، الأمهات بتجنب محاولات الوقيعة بين الأب وأولاده بعد وقوع الطلاق، وتؤكد أن دور الأب لا بديل عنه، خاصة في مرحلة المراهقة، التي أصبحت تبدأ مبكرا الآن بسبب مستجدات العصر، وتؤكد:«سن المراهقة لا يجب الاستهانة بها، فهي فترة تعتبر هي الأصعب والأخطر في حياة الإنسان، وتتسم هذه المرحلة بإحساس المراهق بضرورة فرض نور الإمارات نفسه وإثبات وجوده، وذلك عبر رفضه المتكرر الأوامر والقرارات التي تصدر من غيره، ومن أبويه على وجه الخصوص.

الأم التي تقوم بدورين في آن واحد، بسبب غياب الأب -لدواعي السفر أو الوفاة أو الطلاق- ، تتحمل مسؤولية جميع جوانب رعاية طفلها أو أطفالها بشكل يومي، وفي المراحل الأولى تقع على عاتقها مهمة إدارة بعض التحديات الخاصة، وما يمكنها القيام به لتربية طفل سعيد يتمتع بصحة نفسية وجسدية، ومن ثم يجب الحذر.

الاحتواء يجعل الطفل أكثر صراحة مع الوالدين ولا يتردد لحظة واحدة في مصارحتهم بكل ما يدور في خاطره.

الانسحاب وتجنب المواجهة: الشعور بالحرمان من الأمن والسند الذي يخلفه غياب الأب عن الأسرة قد يضع الأطفال في حالة مستمرة من الخوف والتردد لغياب الدعم عنهم، مما يؤدي أحياناً إلى الميل للانسحاب وعدم المواجهة عند الأطفال سواء خلال فترة طفولتهم أو حتى عندما يكبرون.

على الجانب الآخر تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يحصلون على مشاركة حقيقية من آبائهم في حياتهم مثل مشاركتهم الأنشطة التي يحبونها والتواجد معهم لوقت أطول، يستطيعون تحقيق نتائج أفضل في الأداء الاجتماعي والأكاديمي، وهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات المزاج والاضطرابات النفسية والعاطفية.

مشاركة المهام المنزلية: لم تعد المهام المنزلية منوطة فقط بالمرأة، بل أصبحت مسؤولية مشتركة، ويشارك الرجل فيها لدعم شريكة حياته وتخفيف أعبائها.

توفير مكان مناسب لرعاية ابنك أثناء غيابك، كالحضانات أو المدارس، وابحثي عن مكان مؤهل يستطيع ابنك قضاء الوقت فيه وأنت مطمئنة، فهذه مسؤوليتك أنت.

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

Report this page